A-man-lying-on-his-back

تقنيات تأخير القذف الفعّالة

“العديد من الرجال يُعانون من مشكلة سرعة القذف، وهي التي تُؤثر على جودة حياتهم الجنسية وثقتهم بأنفسهم. بعض الرجال قد يستخدمون أدوية لا تتناسب مع حالاتهم، وهو ما قد يسبب لهم عدم الحصول علي نتائج جيدة. وآخرون قد يلجأون إلى وصفات الطب البديل التي لا تستند إلى أي دليل علمي ولا تحل المشكلة بشكل جذري. في هذا المقال، سنُقدم لك طريقة تأخير القذف الصحيحة علمياً شرح مدعم بالصور، وسنُطلعك على الطرق العلاجية المُجربة والمُوثقة علمياً التي تساعدك على التغلب على هذه المشكلة.”

لماذا يعاني الرجال من سرعة القذف؟

إن نقاط المشكلة المرتبطة بسرعة القذف تلقي الضوء على تحديات تؤثر على العلاقة الحميمية للزوجين. بالنظر إلى المتوسط الزمني البالغ 5 دقائق لاستكمال عملية العلاقة الجنسية بشكل كامل، يُعَدّ تجربة الرجل الذي ينزلق إلى القذف خلال الدقيقة الأولى من بداية العلاقة مثالًا على سرعة القذف.

الأسباب الرئيسية وراء هذه المشكلة تعود إلى اضطراب مستويات المواد الكيميائية التي ينتجها الدماغ، والتي تُعرف علميًا بالنواقل العصبية. هذا الاضطراب يؤدي إلى استجابة سريعة للمثيرات الجنسية، مما يحرم الرجل من القدرة على التحكم في عملية القذف.

إلى جانب هذا الاضطراب في مستويات النواقل العصبية، هناك أسباب أخرى لسرعة القذف يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1. الجوانب النفسية:

قد تلعب العوامل النفسية دورًا مهمًا في تسريع القذف. القلق، الضغوط النفسية، والتوتر يمكن أن يؤديان إلى انعدام التحكم في الاستجابة الجنسية.

2. عدم التجربة:

قد يكون عدم الخبرة في التعامل مع الجنس وعدم معرفة الرجل بجسده واحتياجاته الجنسية سببًا في سرعة القذف.

3. التواصل:

عدم التواصل المفتوح مع الشريك حول الاحتياجات والرغبات الجنسية يمكن أن يؤثر على تجربة الجنس ويسهم في سرعة القذف.

4. عوامل صحية:

بعض الحالات الصحية مثل التهاب البروستاتا أو اضطرابات الهرمونات قد تلعب دورًا في تسريع القذف.

5. التوتر الجسدي:

قد تؤثر بعض الأمور الجسدية مثل التعب والشحن الجنسي الزائد على قدرة الرجل على التحكم في القذف.

فهم مسببات سرعة القذف يمكن أن يساهم في التعامل مع هذه المشكلة بفعالية. التواصل مع مختصين في هذا المجال واستشارة الأطباء قد يساعد في تحديد الأسباب الدقيقة وتقديم العلاج المناسب.

بعض الاسباب التي قد تسبب سرعة القذف:

  • التهابات مجرى البول.
  • انخفاض مستوى هرمون الذكورة (التستوستيرون).
  • ارتفاع مستوى هرمونات الغدة الدرقية، وهي غدة تقع في منطقة الرقبة تُفرز هرمونات تتحكم في العديد من العمليات الحيوية بالجسم.
  • الإصابة بمشكلة ضعف الانتصاب التي تُسبب للرجل شعوراً بالتوتر والقلق فتُفقِده السيطرة على عملية القذف.
  • الإصابة بأحد أمراض البروستاتا، وهي الغدة الواقعة أسفل المثانة البولية المسؤولة عن إنتاج بعض السائل المنوي.

لا داعي للقلق، فمشكلة القذف السريع تستجيب للعلاج سريعاً، وسنعرض لك خلال الفقرات القادمة تقنيات تأخير القذف الفعّالة بالصور

طريقة تأخير القذف الصحيحة علميًا مع شرح مفصّل وصور توضيحية

إنّها طريقة تأخير القذف الصحيحة علميًا، وهي مدعومة بشرح مفصّل ومصحوبة ببعض الصور التوضيحية. يجدر بالذكر أنّ معظم الأساليب المشروحة أدناه تمثل علاجات سلوكية أو خطوات بسيطة يمكن تطبيقها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

A-man-lying-on-his-back
A-man-lying-on-his-back

ممارسة تمارين قاع الحوض (تمارين كيجل):

تُعدّ تمارين قاع الحوض – المعروفة أيضًا باسم تمارين كيجل – واحدة من الأساليب الفعّالة لتأخير القذف. تستهدف هذه التمارين تقوية العضلات التي تشكّل قاع الحوض، وهذا يساعد على تعزيز التحكم في عملية القذف. يُعَزّز تمرين قاع الحوض من قدرة الرجل على تأجيل القذف عن طريق تقوية هذه العضلات وزيادة الوعي الحسي بالتجربة الجنسية.

كيفية تنفيذ تمارين قاع الحوض:

1. ابدأ بالعثور على عضلات قاع الحوض: حاول توقيف تدفق البول أثناء البول، وستكون العضلات التي استخدمتها هي عضلات قاع الحوض.
2. بمجرد التعرّف على هذه العضلات، جرّب تقليصها وتوسيعها بشكل متكرر بدون إجهاد العضلات المحيطة.
3. قم بتكرار العملية بشكل يومي، حيث يُوصَى بممارسة التمارين عدة مرات في اليوم.
4. زِد تدريجيًا عدد التكرارات وفترات الانقباض والاسترخاء مع مرور الوقت.

فوائد تمارين قاع الحوض:

تعزيز التحكم العصبي: تعزّز هذه التمارين من القدرة على التحكم في عضلات قاع الحوض، مما يسهم في تأخير القذف.
تعزيز الرغبة الجنسية: تحسّن تمارين قاع الحوض تدفّق الدم إلى المنطقة الحوضية وبالتالي تعزيز الرغبة الجنسية.

يجدر بالذكر أنّ تحقيق النتائج المرجوة يستلزم الالتزام بتكرار التمارين وتطبيقها بشكل صحيح. يُفضّل استشارة محترف طبي أو مختص في هذا المجال لضمان استخدام الأسلوب الأنسب والأكثر فعالية حسب الحالة الشخصية.

قد يتسبب ضعف عضلات منطقة الحوض لدى الرجال في فقدان السيطرة على وقت اندفاع السائل المنوي أثناء ممارسة الجماع. لذا يُنصح الأطباء بأداء تمارين منزلية خفيفة تهدف إلى تقوية عضلات الحوض. تتمثل خطوات هذه التمارين في الاستلقاء على الأرض، وفرد اليدين على سطح الأرض، وثني الساقين بحيث تكون الركبتان موجهتين نحو الأعلى. ثم يتم شد عضلات الحوض والمؤخرة، ورفع جذع الجسم إلى الأعلى. يجب على الرجل تكرار هذه الخطوات عدة مرات خلال اليوم، وفقًا لجدول زمني محدد ووفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج. تجنب الضغط على القضيب خلال هذه التمارين يعتبر ضروريًا.

تمارين-كيجل
تمارين-كيجل

الضغط على القضيب:

يمكن اعتماد فكرة هذه الطريقة على تطبيق ضغط مؤقت على رأس القضيب لفترة محددة تتراوح بين 10 إلى 20 ثانية تقريبًا، باستخدام أطراف الأصابع، وذلك عند الإحساس بقرب موعد اندفاع السائل المنوي. وقد يسأل بعض المرضى: “كيف سنتمكن من معرفة توقيت اندفاع السائل المنوي؟” ولنُجيب على هذا التساؤل، سيكون الزوج على دراية بأنه قريب من اندفاع السائل المنوي عندما يشعر برعشة الجماع. بالإضافة إلى ذلك، سيكون قادرًا على تقدير توقيت القذف استنادًا إلى تجارب الجماع التي سبق له أن خضع لها مع زوجته.

الضغط على القضيب
الضغط على القضيب

استخدام منتج فعال لتأخير القذف مثل بخاخ القرش المشهور والفعال

بخاخ القرش الذهبي الألماني هو خيار ممتاز كمؤخر قذف فعّال وحلاً آمنًا وفعّالًا لتأخير القذف.
توفره شركة https://flp-gulf.com يتميز هذا البخاخ بتركيبة متقنة تم تطويرها بجودة عالية في ألمانيا، والتي تحتوي على فيتامين E الممتاز للجلد. يعمل بخاخ القرش الذهبي بشكل فعّال على تحسين قدرة الرجال على السيطرة على توقيت القذف دون أن يسبب تأخيرًا مزعجًا. بفضل تركيبته الفريدة والمتوازنة، يُخدِّر المنطقة المحيطة بالقضيب مؤقتًا، مما يقلل من حساسية الأعصاب ويمنح الشريكين فترة أطول من المتعة والاستمتاع قبل حدوث القذف. تعتبر هذه التقنية طريقة آمنة ومحسَّنة لتحقيق توازن مثالي بين اللحظات الحميمة ورغبة تأخير التجربة الجنسية، مما يساهم في تعزيز الراحة والرضا للطرفين دون أي تأثير مزعج.

صفحة شراء المنتج

التواصل واتساب لشراء المنتج

إيقاف ممارسة العلاقة واستئنافها مجدداً

تقوم طريقة “إيقاف ممارسة العلاقة واستئنافها مجدداً” على فكرة التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لبضع دقائق معدودة، بهدف تحسين وتأخير عملية القذف.

بالاعتماد على ما يُعرف بطريقة “Stop-start technique”، يمكن للأفراد أن يُنقِذوا تجربتهم الجنسية من خلال التوقف المؤقت أثناء العلاقة الحميمة. تتضمن هذه الطريقة التوقف عن الممارسة لبضع دقائق عندما يشعر الشريك بقدوم قمة الإثارة، ثم استئناف العلاقة بعد هذا التوقف. يهدف هذا الإجراء إلى تحسين السيطرة على التوتر الجنسي وتأخير وقوع القذف.

استخدام كريم تأخير القذف

أحد الأساليب الأخرى التي يمكن استخدامها لتأخير القذف هي استخدام كريم تأخير القذف. يقوم الطبيب المختص بتوجيه الرجال إلى استخدام دواء موضعي، وهو كريم يُوضَع على القضيب قبل بدء العلاقة الحميمة بمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة. يعمل هذا الكريم على تخدير إشارات الإحساس المُرسَلة إلى القضيب، مما يؤدي إلى تأخير القذف. ونتيجة لذلك، يُمكن تقليل سرعة استجابة الدماغ للمثيرات الجنسية، مما يُساعد في تأخير توقيت القذف.

إطالة مرحلة المداعبة

من جهة أخرى، تبرز أهمية إطالة مرحلة المداعبة كوسيلة لتأخير القذف. بتأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية من العلاقة الحميمة، وبالتركيز على المداعبة المُحيطة بالاستعداد للجماع، يُمكن تأجيل القمة الجنسية وتأخير القذف. وإذا تمت إطالة هذه المرحلة بشكل مناسب، يُمكن أن تكون لها أثر ملحوظ في تحسين القدرة على التحكم في التوقيت الجنسي وتأخير القذف.

باستخدام هذه الأساليب المختلفة، يمكن للأفراد تحسين تجربتهم الجنسية وتأخير القذف، مما يُسهم في زيادة الرضا والمتعة للشريكين.

 

Originally posted 2023-08-19 10:13:41.

You Might Also Like

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *